قدم رئيس النادي الأدبي الثقافي بالطائف مدير مكتب صحيفة مكة بالطائف عطاالله بن مسفر الجعيد في منتدى الشيخ محمد صالح باشراحيل (يرحمه الله) الثقافي مساء أمس الأول (الثلاثاء) محاضرة بعنوان «تجربتي مع الثقافة والإعلام».
وبدأ رئيس مجلس إدارة المنتدى الأديب الشاعر الدكتور عبدالله محمد باشراحيل مرحبا بالضيف المحاضر وبرواد وأعضاء المنتدى، مشيدا بعصامية المحاضر ومثابرته في مشواره الثقافي والإعلامي، وأهمية دور الفكر والأدب والفن الذي هو من هوية الوطن.
واستهل عطا الله الجعيد محاضرته بقصيدة مهداة للمنتدى يقول فيها:
في منتدى الفكر والإبداع والأدب
يهفو إليه ذوو الألباب والحسب
إن كان حب أديب الشعر قافية
فإن حبك في قلبي بلا سبب
جئنا لمكة والأشواق تغمرنا
من طائف الورد والإعلام والنخب
إن الروابي والوديان قد رقصت
جذلى بما قد تغشاها من السحب
أما الصحافة والإعلام متعتُنا
عشنا سويا بما فيها من التعب
نلت الثقافة في أم القرى أمدا
حتى شرفنا بناد الطائف الأدبي
تحدث الجعيد في اللقاء، الذي أداره مدير المنتدى مشهور بن محمد الحارثي، عن أهم محطات حياته من المرحلة المتوسطة والثانوية وعلاقته بالنادي، مشيرا إلى أنه كان يحضر فعاليات النادي وهو في المرحلة الثانوية سيرا على الأقدام من منزله في الوقت الذي لم يكن يملك مركبة ولم يملك أجرة المركبة، وتطور الأمر بعد أن امتلك دراجة هوائية، ثم أصبح يذهب إلى النادي راكبا (دباب)، وهي مركبة نقل صغيرة داخل المدينة، وكان أجرة النقل خمسة ريالات. كما تحدث عن مراسلته للصحف والكتابة فيها، وعن علاقته بنادي الطائف الأدبي وبصحيفة «عكاظ» والمدينة والوطن وأخيرا صحيفة مكة، وعن مشاركاته في البرامج التلفزيونية والإذاعية وما حققه من إنجازات وتفرده في بعض المواضيع التي وصلت للاهتمام والمتابعة والإعجاب من قادة هذا الوطن.
وشاركت في هذا اللقاء نخب ثقافية أشادت بعنوان وقيمة المحاضر، منهم: الأستاذ الدكتور حامد الربيعي رئيس نادي مكة الثقافي الأدبي، والأستاذ الدكتور عالي سرحان القرشي، والأستاذ الدكتور محمد بن مريسي الحارثي، والدكتور يوسف العارف، والدكتور صالح معيوض الثبيتي، وفهد الروقي، وخالد قماش.
وفي الختام كرم المنتدى المحاضر بدرع المنتدى، قدمه له رئيس نادي مكة الثقافي الدكتور حامد الربيعي، وهدية المنتدى الخاصة، قدمها الشاعر الدكتور عبدالله محمد باشراحيل.
وبدأ رئيس مجلس إدارة المنتدى الأديب الشاعر الدكتور عبدالله محمد باشراحيل مرحبا بالضيف المحاضر وبرواد وأعضاء المنتدى، مشيدا بعصامية المحاضر ومثابرته في مشواره الثقافي والإعلامي، وأهمية دور الفكر والأدب والفن الذي هو من هوية الوطن.
واستهل عطا الله الجعيد محاضرته بقصيدة مهداة للمنتدى يقول فيها:
في منتدى الفكر والإبداع والأدب
يهفو إليه ذوو الألباب والحسب
إن كان حب أديب الشعر قافية
فإن حبك في قلبي بلا سبب
جئنا لمكة والأشواق تغمرنا
من طائف الورد والإعلام والنخب
إن الروابي والوديان قد رقصت
جذلى بما قد تغشاها من السحب
أما الصحافة والإعلام متعتُنا
عشنا سويا بما فيها من التعب
نلت الثقافة في أم القرى أمدا
حتى شرفنا بناد الطائف الأدبي
تحدث الجعيد في اللقاء، الذي أداره مدير المنتدى مشهور بن محمد الحارثي، عن أهم محطات حياته من المرحلة المتوسطة والثانوية وعلاقته بالنادي، مشيرا إلى أنه كان يحضر فعاليات النادي وهو في المرحلة الثانوية سيرا على الأقدام من منزله في الوقت الذي لم يكن يملك مركبة ولم يملك أجرة المركبة، وتطور الأمر بعد أن امتلك دراجة هوائية، ثم أصبح يذهب إلى النادي راكبا (دباب)، وهي مركبة نقل صغيرة داخل المدينة، وكان أجرة النقل خمسة ريالات. كما تحدث عن مراسلته للصحف والكتابة فيها، وعن علاقته بنادي الطائف الأدبي وبصحيفة «عكاظ» والمدينة والوطن وأخيرا صحيفة مكة، وعن مشاركاته في البرامج التلفزيونية والإذاعية وما حققه من إنجازات وتفرده في بعض المواضيع التي وصلت للاهتمام والمتابعة والإعجاب من قادة هذا الوطن.
وشاركت في هذا اللقاء نخب ثقافية أشادت بعنوان وقيمة المحاضر، منهم: الأستاذ الدكتور حامد الربيعي رئيس نادي مكة الثقافي الأدبي، والأستاذ الدكتور عالي سرحان القرشي، والأستاذ الدكتور محمد بن مريسي الحارثي، والدكتور يوسف العارف، والدكتور صالح معيوض الثبيتي، وفهد الروقي، وخالد قماش.
وفي الختام كرم المنتدى المحاضر بدرع المنتدى، قدمه له رئيس نادي مكة الثقافي الدكتور حامد الربيعي، وهدية المنتدى الخاصة، قدمها الشاعر الدكتور عبدالله محمد باشراحيل.